تفسير قوله تعالى: " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة "
ذكر الشيخ أقوال المفسرين في هذه الآية، وأن هذه الآية يفهمها كثير من الناس فهماً خاطئاً، ومعنى الآية الصحيح أي: ربنا لا تسلط الكفار علينا فيظنوا أنهم على الحق وأننا على الباطل فيكون ذلك فتنة لهم، ثم ذكر الشيخ المعنى الثاني للآية أي: لا تسلطهم علينا فيفتنونا ويضلونا، والقول الثالث: أي إصرف عنا الأخلاق السيئة حتى لا يفتتن بنا الكفار، بسبب عدم التزامنا بديننا، فيكون بذلك فتنة لهم